خبـرة العجـلان منحتـه ثقـة مستحقـة من «البيت الأكبر» لرجال الأعمال بالمملكة
08 June 2018جاءت سرعة اختيار أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان رئيسا لمجلس إدارة الرياض، خلفا لأحمد الراجحي الذي صدر الأسبوع الماضي قرار ملكيا بتعيينه وزيراً للعمل والتنمية الاجتماعية، ليبرهن على ثقة الغرفة برجالتها وتكاتفهم على يد رجل واحد يستحق الثقة، ويملك القدرات والعلاقة المميزة مع بيت رجال الأعمال الأكبر على مستوى المملكة، كما يؤكد كفاءة العجلان واستحقاقه لهذه الثقة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وقبل ذلك تحقيقه لنسبة قبول عالية في انتخابات الغرفة قبل عامين، من منتسبي القطاع الخاص والمنتسبين للغرفة الذين يحق لهم التصويت للمتنافسين.
ويعد العجلان في الوقت الراهن أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة، ويملك خبرة تتجاوز لأربعة عقود في التجارة والاستثمار، ويرأس عددا من مجالس إدارات الشركات الكبيرة والمعروفة، ولديه علاقة واسعة مع مسؤولي الأعمال والقطاع الخاص بالمملكة، وعلى مستوى العاصمة على وجه الخصوص.
ويتوقع العاملون بالغرفة ورؤساء لجانها وأعضائها، وجميع المنتسبين لها، أن يواصل العجلان حضوره وصيته الطيب لتطوير آلية العمل، ورسم استراتيجيات تحقق أهداف الغرفة في مواصلة مسيرة تطوير منظومة عملها الداخلية، التي سوف تنعكس بشكل كبير على فعالية اللجان المرتبطة بها، ومع تركيز نوعي على جوانب التدريب العصرية التي تخدم السعودة في القطاع الخاص، ومع الاهتمام بمواصلة دور الغرفة في المشاركة في رسم رؤية المملكة 2030 من خلال تفعيل متطلبات القطاع الخاص وتسهيل عمله وحضوره في هذه الرؤية، وتسهيل خدمات قطاع الأعمال بالمملكة من خلال التشاور مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالغرفة، وخاصة الوزارات المعنية بالقطاع الخاص والقريبة منه، مثل المالية والعمل والتجارة، والعديد من الهيئات ذات الارتباط لمباشر بالقطاع الخاص.
يذكر أن العجلان هو رئيس مجلس الإدارة لمجموعة شركات (عجلان وإخوانه - Ajlan & Bros) إحدى أكبر المجموعات الاستثمارية والتجارية في المملكة، ومن الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع الملابس التقليدية للرجال، بالإضافة إلى الملابس الجاهزة منذ 1979، إلى جانب الاستثمار في مجال العقارات في المملكة وخارجها، كما أن مجموعة شركات عجلان وإخوانه تستثمر في أسواق المال في 25 بلداً حول العالم، يأتي ذلك من خلال صندوق الملكية الخاصة والاستثمار المباشر وهو يرأس مجلس إدارة عدة شركات سعودية - أوروبية - أميركية - صينية.