محمد العجلان: ذكرى البيعة تمثل علامة فارقة في السياسة السعودية
11 December 2018عبر محمد العجلان نائب رئيس مجموعة «عجلان وإخوانه»، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني عن فخره واعتزازه بحلول الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة، ومواصلة مسيرة بناء الدولة التي بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -، وسار على نهجها أبناؤه الملوك من بعده.
ووصف العجلان مرور ذكرى البيعة الرابعة للملك سلمان، بأنها تمثل علامة فارقة في السياسة السعودية، لما شهدته من تحولات كبرى، عززت من موقع المملكة إقليميا ودوليا.
وقال العجلان: المملكة وهي تستقبل السنة الرابعة من البيعة المباركة تعيش في أزهى وأجمل عصورها في ظل هذه القيادة الرشيدة رغم الظروف والتطورات العالمية التي تجتاح العالم كله من أزمة اقتصادية عالمية وخلافة، مشدداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهم الله» يقودان مسيرة البناء والعطاء في بلادنا نحو آفاق واسعة مع المحافظة على الثوابت ومواكبة النهج القيم الذي وضعه المؤسس -رحمه الله - حيث حققت المملكة نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية والتنموية للتخفيف الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرى.
وأضاف: إن مسيرة البناء والتطور لهذا الوطن الغالي تعكس بكل فخر واعتزاز مكانة المملكة في كافة المجالات لافتاً أن التطور في جميع مناحي الحياة في مملكتنا الغالية سينعكس إيجابياً على نجاح سياسة المملكة الاقتصادية التي يقودها مليكنا المفدى نحو آفاق كبيرة وواسعة.
وأكد أن هذا العهد الميمون اتسم بالرخاء والبناء والتعمير ومواصلة النهضة التنموية الميمونة ومحاربة الفقر والفساد والبطالة وتحسين معيشة المواطنين والاهتمام براحتهم وإطلاق مشروعات البناء والتنمية في كل الأرجاء حيث حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب رغبة في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني في جميع المجالات، حيث قام - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين مؤخراً بزيارات في أرجاء المملكة الغالية حيث أثمرت تلك الزيارات عن مشروعات تطويرية وتنموية وخدمية.
سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والعطاء في ظل هذه القيادة الحكيمة.